- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
«... رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلا...[47]; پروردگارا! اين جهان را باطل نيافريدى...»
«إنَّ في خَلَقِ الْسَّمواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ الْفُلْكِ الَّتي تَجْري في الْبَحْرِ... لاَيات لِقَوْم يَعْقِلوُنَ[48];
در آفرينش آسمانها و زمين و اختلاف شب و روز و حركت كشى در دريا... آياتى است براى گروهى كه تعقل مى كنند.»
تفكر حسّى و خيالى تا با تفكّر عقلانى پيوند نخورد، نفع معنوى نمى دهد. آنانى كه در فهم حسّى و خيالى محصور شده اند، افراد فرو افتاده در مرتبه حيوانى هستند كه فقط به سود و بهره مادّى توجّه دارند، لذا هرگز به حقيقت آشنا نمى شوند; از حوادث و دگرگونيها، و تاريخ گذشتگان عبرت نمى گيرند، و با برخورد بسيارى از ظرايف آفرينش در پديده ها متنبّه نمى شوند. هيچ جاى تعجب نيست اگر قرآن اينان را بدترين جنبندگان معرّفى مى كند.
«إنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِنْدَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمْ الَّذينَ لا يَعْقِلُونَ[49];
بدترين جنبده ها نزد خدا كرها ] از شنيدن حق[ و لالهايى ] كه حق را نمى گويند[، هستند كه تعقّل نمى كنند (عقلشان را به كار نمى بندند.»
محبوس ماندن در حواس، باعث كرى در شنيدن حقيقت و لال بودن در بيان حقيقت مى شود.
بنابراين، ارزش مثبت اخلاقى در ادراكات حسّى اينست كه به خدمت عقل در آيند و كسى ادراكات حسّى را وسيله اى در جهت بهره گيرى عقلى قرار مى دهد، داراى حُسن خُلق، و آن كس كه ماندن در حس و خيال را بر مى گزيند داراى سوء خلق مى باشد.