- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
تعهّد تشريعى از فرزندان آدم به واسطه انبياء، فرعى بر اين تعهّد تكوينى و فطرى است; بدين گونه كه خداوند حكيم با فرستادن انبياء(عليهم السلام) و اوصياء آنان حجّت بر خلق را به اتمام رسانيد.
و جمله «اَنِ اعْبدونى...» حجّت شرعى بر مردم است. و به صورت امر و فرمان ذكر شده است تا بفهماند كه مردم رها نشده اند و ملزم به عبادت و اطاعت هستند.
و تو اى انسان مدّعى حق جويى و متنفّر از هر كجى، در همه جوانب و ابعاد وجودى، به عبادت اللّه قيام كن; كه به حقيقت، صراط مستقيم و رساننده تو، به رضوان الهى و بهشت است. و هستى خويش را در شعاع اراده به كمتر از اين مفروش. «لَيس لأنْفسكم ثَمَنٌ الاّ الجنة فلا تَبيعُوها الاّ بها[244];
براى جان هاى شما قيمتى جز بهشت نيست، آن را جز به بهشت نفروشيد.»
ابعاد وجودى انسان علاوه بر ملزم بودن به عبادت عام، موظّف به عبادت خاص نيز هست، عبادتى كه قصد تقرّب در آن الزامى است; مانند: نماز، روزه، حج، اداء زكوة، خمس، انجام نوافل و...
الزام به اين معناست كه بدون قصد تقرّب، عبادت محقّق نمى شود.
حقيقت عبادت خاص، نوعى ارتباط قلبى خالص با خداى متعال بوده و حركات بدنى هماهنگ با ارتباط قلبى و خلوص در قصد تقرّب به خدا، براى صيقل دادن روح از كدوراتى است كه در ارتباط با مسئل دنيوى پيدا كرده است و نيز مانع از سقوط در گناه مى گردد. چنان كه امير مؤمنان(عليه السلام) درباره نماز فرمود: «والصّلاة تنزيهاً عن الكبر[245];
ـ خداوند ـ نماز را براى پاكيزه گردانيدن از تكبّر واجب كرد.»
