- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
ونيز فرمود:اَلْمَعْصِيَةُ هِمَّةُ الاْرْجـاسِ[247]: معصيت و نافرمانى همّت پليدان و ناپاكان است.
و نيز فرمود: مَنْ تلذَّذ بِمَعـاصى اللّهِ أوْرَثَهُ اللّهُ ذُلاًّ[248]: هر كس به معصيت هاى خدا لذّت جويد خداوند ذلت را به او ميراث دهد (او را ذليل و خوار گرداند).
خلاصه اين كه: كيفيت و چگونگى عزّت نفس در گرو فعّاليتهاى انسانى در بُعد حيوانى و جسمانى است. و فعاليتهاى انسانى در آن دو بُعد معلول ايمان به حقّ و استعانت و يارى جستن از حق مى باشد. و ايمان و استعانت از خداوند در شعاع اين درك است كه خدا داراى غناى ذاتى و بخشنده صفات نيكو است، ولى مخلوق از فقر ذاتى برخوردار است. و فهم اين مطلب كه وابستگى ارادى به مخلوق (به صورتى كه جهت ذلّت و خوارى داشته باشد) سبب خروج از ايمان و عقل مى شود. و انسان را گرفتار نافرمانى از خدا مى گرداند. عمل به ظواهر دين، انجام فرايض و ترك حرامها، ايمان و استعانت ما را به خدا قوى تر و فهم ما را در غناى ذاتى خداوند و ضعف مخلوق بيشتر مى كند.
غالب اشخاصى كه مبتلا به ذلّت نفس مى شوند، بدان جهت است، كه مخلوق را مؤثر در سرنوشت، روزى، حيات و بقاء خود مى دانند. و براى اين كه از وابستگى ارادى به آنها خارج نشوند، به اعمال و رفتارى اقدام مى كنند كه در ديد توحيدى و انسانى پست محسوب مى شود; نظير اعمالى كه مردم در برابر زورمندان جامعه، مرتكب مى شوند. كه تاريخ شاهان، يزيديان و عمر سعدها از آنها پر است. كشتن امام حسين(عليه السلام) براى رسيدن به حكومت رى يا جايزه گرفتن از يزيد و اقدام به ترورهاى كور از سوى منافقين و دريوزگى در نزد مقامهاى بالا براى رسيدن به پست و مقام و... نمونه اى بارز از ظهور فعلى ذلّت نفس است.