- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
و امّا قناعت كردن به آنچه هست و سختيهاى معيشتى، صبر و تحمّل نشان دادن و خود را از خلق بى نياز داشتن و رفع نيازهاى خويش را با تلاش و كوشش و تدبير عاقلانه از خداوند متعال خواستن كمال عزّت نفس است. انسانى كه معتقد به وابستگى خالص وجودى موجودات به خداست و حقيقت وجودى آنها را عين فقر و نادارى و نيازمندى مى داند. و خدا را به صفت غنا و بى نيازى ذاتى پذيرفته است. سزاوار است كه در شئوون زندگى تسليم خداوند گردد تا با انقطاع از خلق و اتّصال ارادى خالص به حقّ به عالى ترين درجه از عزّت نفس نائل گردد. روزى جبرئيل بر رسول خدا حضرت محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) نازل شد و عرض كرد، خدا - جلّ و جلاله - سلامت مى رساند و مى فرمايد : هذِهِ بطحاء مكّة لك رضراضه ذهباً قال: فنظر النبىّ(صلى الله عليه وآله وسلم) الى السماء ثلاثاً ثمّ قال: لا يا ربّ، و لكن أشبع يَوْماً فأحمدك و أجوع يَوْماً فأسألك:[243] اين سرزمين بى درخت و گياه و پر از شن و ماسه است. براى توست كه بخواهى شن و سنگ ريزه هاى آن را طلا قرار دهم. پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) سه مرتبه به آسمان نظر كرد. سپس عرض كرد: اى پروردگارم، چنين چيزى را طلب نمى كنم. ولكن (دوست دارم) يك روز سير باشم پس تو را ستايش كنم و روز ديگر گرسنه باشم ، پس تو را سؤال كنم (و نياز خويش به نزد تو آورم).
امام زين العابدين(عليه السلام) در مقام مناجات و دُعا خدا را به احساس بى نيازى از خلق مى خواند. و عزّت نفس را در احساس بى نيازى از خلق و نيازمندى به خدا طلب مى كند.
اَللّهُمَّ اِنّى اَخْلَصْتُ بانْقِطاعى اِلَيْكَ وَأقْبَلْتُ بِكُلّى عَلَيْكَ وَصَرَفْتُ وَجْهى عَمَّنْ يَحْتاجُ اِلى رِفْدِكَ وَقَلَبْتُ مَسْئَلَتى عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ: بار خدايا به حقيقت كه من خود را با بريدنم (از غير تو) و پيوستنم به تو و براى سير به سوى تو اطاعت تو خالص كردم. و با تمام وجودم به جانب تو روى آوردم. از كسى كه (خودش) به عطا و بخشش تو محتاج است (به سوى تو) روى گردانيده ام و از كسى كه بى نياز از فضل تو نيست. خواسته هايم را (بسوى تو) برگرداندم.