- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
رابطه مثبت با آخرت ما را به رابطه صحيح و دقيق با خدا، خود، اجتماع و طبيعت فرا مى خواند. و مثبت بودن رابطه عملى با آخرت اينست كه رابطه با خدا محيط بر ديگر روابط باشد. به عبارت ديگر رابطه با خود، اجتماع و طبيعت در شعاع رابطه با خدا انجام مى شود. البته تحقق رابطه مثبت با خدا رابطه صحيح و درست با رسول و جانشينان بر حقّ رسول است[201]. در چند مقاله قبلى تا حدود امكان رابطه صحيح با خدا، خود، اجتماع و طبيعت را ترسيم كرديم. آيات الهى حاكى است كه قيامت نمودى از اعمال انسان است[202]. و بهشت و نعمتهاى وافر از جانب خداوند متعال نمود اعمال نيك است نمودى از رابطه صحيح با خود، اجتماع، طبيعت، و در رأس آنها رابطه با خدا.
...وَ لِكُلِّ اُمَّة اَجَلٌ فَاِذَا جَآءَ اَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُون سَاعَةً وَلا يَسْتَعْدِمُون[203]: هر قومى را دوره اى و اجل معيّنى است كه چون فرا رسد لحظه اى مقدّم و مؤخّر نتواند كرد.
وَالّذينَ امَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ فىِ رَوْضاتِ الْجَنّاتِ لَهُمْ ما يَشآؤُنَ عِنْدَ رَبَّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبيرُ[204]: و آنانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند در گلزارها و جاهاى باصفاى بهشت هستند. و آنچه بخواهند، در نزد پروردگارشان، برايشان مهيّااست. اين همان فضل و رحمت بزرگ خداوند است.
اعمال خواه جوانحى باشند يا جوارحى، داراى دو جنبه هستند يكى جنبه دنيوى آنها است، كه در محدوده زمان و مكان انجام مى گيرند و بعد از انقضاء زمان آنها، ديگر لمس نمى شوند و نمودى ندارند جز آثار مادّى عمل، مانند ساختمانى كه اثر مادّى بنّاء و كارگران است. و يا كشف و اختراع يك وسيله مادّى كه اثر انديشه توأم با عمل جوارحى است. حركاتى كه بنّاء و كارگران انجام داده اند و يا حركات انديشه اى و جوارحى كه توسط مخترع انجام شده با به پايان رسيدن زمان آن پايان يافته و ديده نمى شود; زيرا جنبه دنيوى بقاء و دوامش وابسته به بقاء و دوام شرائط طبيعى آن دارد و آنگاه كه عمر آن شرايط پايان يافت ديگر دوامى براى آن نيست.