- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
غرايزى در بعد حيوانى و فطرتهايى در بعد انسانى، فطرت عاشقه را احاطه كرده اند و هر كدام از آنها نفس را به سوى خواسته و مطلوب خود مى كشانند. اين كه در اجتماع، مردمى را مى بينيم كه تمام همتشان كنز و تمركز ثروت است; يا گروهى با تمام وجودشان به رياست و مقام مى انديشند و در پى آن هستند; و اشخاصى محو زيباييهاى طبيعى و شهوى شده اند و... بدان جهت است كه فطرت عاشقه را به سمت آن غريزه خاص هدايت كرده اند و معشوق حقيقى خود را در ثروت، رياست، ماه رويان و... مى بينند. يا برخى همتى بالاتر داشته، علم را به عنوان تنها معشوق برمى گزينند...
انسان متأثر از افكار اجتماعى، سياسى، مكتبى و... طبيعى است كه به جانب چنين مطلوبهايى حركت خواهد كرد. امّا قبل از اين كه اجتماع، سياست، مكتب و... خواسته غريزى و فطرى را بر ديگر خواسته ها ترجيح دهد، عقل بايد وارد صحنه تضاد خواسته ها شده و با مقدم داشتن عالى ترين خواسته، نزاع را حل كند، آن را اصل و اساس قرار داده و بقيه را تابع آن نمايد.
در ميان فطرتها، عقل خواسته اى را برمى گزيند كه معقول او باشد. خواسته هاى مرحله حس، خيال و وهم مورد انتخاب عقل نخواهد بود. عقل، جداى از شناخت حسّى و خيالى، حكم مستقل دارد; اگر حس و خيال به امور جزئى و مادّى نظر دارند، عقل نظرش بسيار عالى است. به بيان بلند اميرالمؤمنين(عليه السلام) «ألْعَقْلُ رُقِىٌّ إلى عِلِيينَ[157]; عقل باعث ارتقاء به سوى عليين است.»
عقل به مقام بلند انسانى نظر انداخته و به تجزيه و تحليل مسائل مى پردازد. آنان كه در بررسى مسائل به عقل توسل مى جويند، هدايت مى شوند و نجات پيدا مى كنند; «ألْعَقلُ يَهْدي وَ يُنْجي[158]; عقل هدايت كرده و نجات مى دهد.»
