- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
«ألْعارِفُ مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فأعْتَقَهَا و نَزَّهَها عَنْ كُلِّ ما يَبْعِدُها وَ يُوبِقُها[119];
عارف كسى است كه خود را بشناسد و آن را از هر چه كه او را (از خدا) دور مى كند و باعث هلاكت او (در آخرت) مى شود، پاك نمايد.»
* لذّت از كسب دانش و آگاهى
حيات روح انسانى در معرفت و علم نهفته است. به همين جهت شناخت حقايق و كشف معارف بر كمال روح مى افزايد. روح انسانى از كسب علم و معرفت، عالى ترين لذّت را مى برد. به جهت اين كه هر عمل خير و هر فضيلتى، در پرتو معرفت حاصل مى شود و لذّت جويى روح انسانى از عمل خير و فضيلت، به واسطه علم و معرفت است. در حالى كه لذّت بردن از معرفت بدون واسطه انجام مى گيرد.
اگر چه نفس در مرتبه انسانى توسّط ابزار شناخت در جهت كسب دانش، از مطالعه در وجود خود و طبيعت لذت مى برد; امّا شعله فرزوان لذّت خواهى روح را فزونى مى بخشد، زيرا مرتبه بالاتر خير و كمال بعد انسانى، در معرفت شهودى نهفته است; معرفتى كه روح بدون ابزار شناخت (عقل و حواس پنجگانه) حقيقت را مى يابد. بنابراين، معرفت هر قدر از شائبه مادّى خالى باشد، سنخيّت آن با روح بيشتر شده و روح، لذّت بيشترى خواهد برد.
آن گاه كه علم در مرتبه شهود قرار گرفت، با روح انسانى يكى شده و مطلوب ذاتى انسان مى شود.
* توضيح بيشتر
بدون ترديد انسان، طالب دانشى است كه عارى از اشتباه و خطا باشد. چون از وجود اشتباه و خطا در عملش رنج مى برد; چنانكه از اصل جهل و نادانى شديداً متنفر است.
