- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
«ألذى أحْسَنَ كُلَّ شَىء خَلَقَهُ[81]; خدايى كه هر موجودى را به نيكوترين وجه آفريد.»
شايد اشاره به اين باشد كه وجود هر موجودى به لحاظ وابستگى اش به خداى متعال حسن است. نفس اين وابستگى، حسن است و وجود هر پديده اى عين وابستگى به خداست. وقتى معيار در زيبايى وجود باشد، اين قاعده ما را بر آن مى دارد كه بگوييم هر چه وسعت وجودى يا ظرفيت وجودى بيشتر باشد، آن موجود زيباتر خواهد بود.
در مقايسه انسان با موجودات ديگر، چنين به نظر مى رسد كه بعد انسانىِ انسان از هر موجودى زيباتر است. قرآن، ما را به اين نكته متوجّه ساخته و مى فرمايد:
«لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسانَ فى أحْسَنِ تَقْويم[82]; ما انسان را در نيكوترين صورت و نظام خلقت آفريديم.»
«... وَ صَوَّرَكُمْ فَأحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ إلَيْه الْمَصيرُ[83]; ... و شما را تصوير كرد سپس صورتهايتان را زيبا نمود و سرانجام بازگشت به سوى اوست.»
انسان به لحاظ اين كه از وجود قوى تر و والاترى برخوردار، و منزلت او در نزد خدا بيشتر مى باشد، زيباتر است. فطرت عقل، فطرت توحيدى و حقيقت شهودى انسان در ميان مخلوقات، نيكوترين هستى را داراست. انسان عالى ترين جمال را با خود دارد و آن روح انسانى است.
اگر روح انسانى طالب زيبايى معنوى است بدان جهت است كه مى تواند خود را در آن نشان دهد و در آن ظاهر شود. به نظر مى رسد بيان اميرالمؤمنين(عليه السلام) در همين رابطه باشد:
