- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
شيرينى دنيا، موجب تلخى و پستى آخرت مى شود.»
زيبايى حسّى براى نفس شيرين است; امّا اگر بعد انسانى به آن نظر نداشته باشد، سختى و تلخى آخرت را به دنبال خواهد داشت.
دنياى ماديّت امروز با تبليغات زهرآگينش فطرت زيباگرايى بشر را متوجّه زيباييهاى حسّى كرده و شعله شهوت را در نفسها فروزان ساخته است. و بدترين اثر منفى آن در روان انسان اين است كه زيباييهاى معنوى را از بشر گرفته; به طورى كه ديد شهوى انسان به آنها به ديده زشتى مى نگرد.
* زيباگرايى معنوى
ظرف زيباييهاى معنوى، روح انسانى است; و بعد حيوانى قادر به درك زيباييهاى معنوى نبوده، چون ظرفيّت وجودى اش چنين اقتضايى را ندارد. درك اين نوع زيبايى در جهان طبيعت خاصّ روح انسانى است.
قبل از اين كه در اطراف زيباييهاى معنوى مطالبى گفته شود، به بيان زيبايى روح انسانى مى پردازيم.
در ديدگاه توحيدى، اصلِ وجود، زيباست و زيبايى هر موجودى وابسته به مرتبه وجودِ آن موجود است هر پديده اى در هستى دو جهت دارد: جهت وابستگى تام به خداى متعال و جهت حد وجودى. حدّ وجودى يك موجود جنبه نادارى و صفت نقص اوست; چون ندارى و نقص، نبود كمال است; زيرا معيار زيبايى، وجود است و اين معيار در حدّ وجودى يك پديده نيست.
امّا جهت وابستگى موجود به خداوند متعال كه همان وجود اوست، زيباست. اين كه قرآن مى فرمايد:
