- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
* معيار زيبايى
معيار ما در زيباشناسى معنوى چيست؟
آيا معيار زيبايى لذّت است؟ يعنى، هر چه داراى لذّت است، زيباست؟
آيا معيار زيبايى محبّت است؟ يا حسن ظاهرى يا حسن باطنى؟
آيا معيار زيبايى مطلوب بودن يك شىء است؟ يا هنر؟ و يا اصل وجود؟
معيار زيبايى در نگاه اشخاص با معيار زيبايى از ديد شرع و عقل متفاوت است; چه بسيار چيزها كه از ديد اشخاص زيباست; ولى از ديد شرع و عقل زشت است و بالعكس، چيزهايى از نظر دين و شرع زيبا هستند و از ديد افرادى زشت. براى شناخت معيار زيبايى بايد بُعدِ مادّى آن را از بُعدِ معنوى جدا كرد. به اين دليل كه زيبايى در بُعدِ مادّى معيارى دارد و در بُعدِ معنوى معيارى ديگر. اين نكته نيز لازم به بيان است كه معيار زيبايى را در سرشت انسان بايد جستجو كرد نه در خارج از نهاد انسان.
شايد بتوان گفت: آنچه خواسته نفس را برآورده كند، براى انسان زيباست و با تفاوت خواسته هاى نفس، زيبايى نيز متفاوت خواهد بود. خواسته هاى غريزى در بعد حيوانى با خواسته هاى انسانى در بعد انسانى كاملا متفاوت هستند. معيار زيبايى در بعد حيوانى خواسته هاى غريزى است و معيار زيبايى در بعد انسانى خواسته هاى انسانى. در مرحله تزاحم دو خواسته متضاد، نفس جانب خواسته اى را خواهد گرفت كه غلبه بر بعد مقابل داشته باشد. غلبه و قوى بودن يكى از آن دو بعد، معيار زيبايى را مشخّص كرده، انسان را در رسيدن به آن تحريك خواهد كرد.
