- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
* ديدن رشته بين دو هستى
روشن شد كه انسان در ذات و حقيقت خويش در جستجوى حقيقت مطلق است; زيرا كه به حقيقت مطلق خداى متعال وابسته است اين وابستگى تكوينى و جبرى بوده و اراده انسان در آن دخالتى ندارد. رشته بين هستى مطلق و هستى انسان دوام فيض و بخشندگى و دوام قابليت انسان در وابستگى به هستى مطلق (خداى جل شانه) است دين فيض و بخشندگى ديگرى است كه رشته تشريعى بين خواسته خداوند و پيروى كردن انسان در دو بُعد انديشه و عمل به نحو ارادى مى باشد.
«ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقين[15];
اين همان كتاب (قرآن) است كه شك و ريبى در آن نيست، راهنما براى پرهيزكاران است، قرآن كه بدون شك (از جانب خداست رشته) هدايت (و پيوند ارادى) براى پرهيزكاران (با خداوند متعال) است.»
مقصود از پرهيزكاران آنانى هستند كه به حكم اصل آفرينش خويش تصميم گرفته اند كه عمل و اراده خويش را با خواست و اراده خداى متعال پيوند دهند. قرآن هدايت كننده آنان به خواست خداوند مى باشد.
«قُل اِنْ كُنْتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونى يُحِببكُمُ اللّهُ...[16];
(اى رسول ما) بگو اگر خدا را دوست مى داريد پس مرا پيروى كنيد. خدا شما را دوست مى دارد.»
اگر ظهور فعلى حبّ خدا را (كه ريشه در جان شما دارد) خواهانيد پس به رسول خدا كه پيام آور دين خداست، اقتداء كنيد كه ربط مجسّم (در علم و عمل) بين شما و خداست. او رشته محبّت در بعد ارادى بين شما و خداست و با اطاعت از او انحراف عملى و انديشه اى از خواسته خداوند نخواهيد داشت.
