- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
«ايّاك و كلَّ عَمَل ينفِر عنك حُرّاً او يذّل لك قدراً أو يجلب عليك شرّاً أو تَحْمِلُ به الى القيامة وِزْراً[190];
از هر كردار و عملى كه آزاده اى را از تو بربايد، يا قدر و مرتبه تو را پايين آورد و يا سبب شرّ و بدى براى تو شود يا به سبب آن، گناه و بار سنگينى را به جانب قيامت حمل كنى، بپرهيز.»
اصل اين است كه فعّاليّت هاى استعدادى و غريزى در شعاع خواست حقيقت انسانى باشد; در احكام شريعت نيز، چنين جهت گيرى شده است و عقل نيز با آن هماهنگ است.
ليكن، در دنياى مدرن و از سوى مدّعيان تمدّن و آزادى، تنها آزادى هاى استعدادى و غريزى ترويج مى شود. و اين آزادى ها هم بيشتر محصور در آزادى هاى شهوى است. از آن ميان، آزادى اقتصادى، برترى طلبى سياسى و غريزه جنسى، اصل و محور قرار گرفته است و ديگر استعدادها و غرايز درابعاد مختلف حتّى استعداد علمى، حقيقت طلبى و حق جويى بشر در خدمت آزادى هاى شهوى قرار گرفته اند. و اين بزرگترين فاجعه در نظام انسانى و جامعه بشرى است.
انسان، آزادى را براى رسيدن به خواسته هايش طلب مى كند، آيا با تن دادن به آزادى هاى استعدادى و غريزى فردى مى توان به مطلوب رسيد؟ آيا غرق شدن در شهوات و اميال نفسانى و آزاد گذاشتن آنها، تاكنون در طول تاريخ بشريت، انسان يا جامعه اى را سعادتمند و رستگار كرده است؟ به يقين، چنين شيوه اى، جز به تباهى فرد و جامعه نمى انجامد و از تاريخ بشر تا روزگار ما، كسانى ازاين دست را نمى يابيم كه نتيجه اى جز حسرت، حزن، اندوه و در نهايت، پشيمانى برده باشند.
چه زيبا فرمود، امام صادق ششمين پيشواى معصوم شيعه(عليهم السلام) : «مَنْ تعلّق قلبُه بالدُّنْيا تعلّق منها بثلاثِ خصال هَمٌّ لا يفنى و أمل لا يدرك و رجاء لاينالُ[191];
كسى كه قلبش به دنيا آويخته گردد به سه خصلت از دنيا پيوند خورد; اندوه و گرفتگى خاطرى كه پايان ندارد، آرزويى كه آن را درك نمى كند و اميدى كه به آن نايل نمى شود.»