- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
* تفسير مفهوم حريّت
براى شناخت موضوعات و شؤون وابسته به يك موجود، دو راه وجود دارد; نخست: اين كه آن ها را به شكلى مستقل و بريده از ذات آن موجود، تبيين و تفسير كنيم; ديگر: آن كه با نگرش به ذات آن موجود و در ارتباط با آن، به تبيين آنها بپردازيم.
* تفسير نخست
شيوه نخست، كاملا ناصواب است; زيرا چگونه مى توان شأن يك موجود (آنچه از او ريشه گرفته) را به گونه اى مستقل و بريده از ذات آن بررسى كرد؟
به ديگر سخن: حريّت از ويژگى هاى ذاتى انسان است و منشأ تكوينى دارد، حال اگر به گونه اى بريده از وى و ساختارش در محدوده شرائط و واقعيّات بيرون از ذات انسان، تفسير شود، اوّلا: حريّت انسانى برخاسته از ساختار وجودى او را نتيجه نمى دهد; ثانياً: به تبع شرائط و واقعيّت هاى گونه گون، داراى تفسير نسبى خواهد بود. چه اين كه: شرائط خارج از ذات انسان ها بر پايه موقعيّت افراد و جوامع مختلف، دگرگون مى گردد و از رهگذر گذشت زمان، دچار نوسان مى شود. در نتيجه، بدون هيچ اعتراضى بايد هرگونه برداشتى را از آزادى پذيرفت. ثمره چنين تفسيرى در قلمرو اخلاق اجتماعى، رهايى بشر در دايره ارضاء خواسته هاى طبيعى و مادّى (با توجه به شرايط زمانى و مكانى) حاكم بر اوست، كه بازگشت به رقيّت دارد.
انشاءاللّه در همين نوشته، توضيح اين بخش را خواهيد خواند.
