- انسان شناسى
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- همه صفحات
«إلهى فاسْلُكْ بِناسُبُلَ الْوُصُولِ إلَيْكَ وَ سَيِرّنا في اَقربِ الطُّرُقِ لِلْوُفودِ عَلَيْكَ قَرِّبْ عَلَينا الْبَعيدَ و...[173]; معبودا! ما را به راهى بدار كه به وصال تو نايل شويم. و ما را از نزديكترين راه براى رسيدن به خودت سير ده. و دور را بر ما نزديك گردان...»
در مرتبه عشق عقلانى، انسان شيفته عبادت است، زيرا عبادت زمينه و شرط لازم جهت قرب به خداى متعال و وصال به او است. رسول گرامى اسلام(صلى الله عليه وآله وسلم)فرمود:
«أَفْضَلُ النّاسِ مَنْ عَشِقَ الْعِبادَة فَعانَقَها وَ أَحَبَّها بِقَلْبِهِ وَ باشرَها بِجَسَدِهِ وَ تَفَرَّغَ لَها فَهُوَ لا يُبالي على ما أَصْبَحَ مِنَ الدُّنْيا عَلى عُسْر أمْ على يُسْر[174];
با فضيلت ترين مردم كسى است كه عاشق عبادت باشد; آن را در آغوش بگيرد و به دل دوست بدارد و با بدنش مباشر گرداند (و انجام دهد) و براى آن فارغ ] از غير [شود (فراغت فراهم كند). پس ] چنين شخصى[ باك ندارد كه دنيا را با سختى يا به آسانى بگذراند.»
عاشق در مرحله عشق عقلانى، نگاهى زيبا به خود و هستى دارد. او غرايز و مرتبه حيوانى را ابزار رشد انسانى قرار داده و از آن استفاده و بهره بردارى مى كند. در غير اين صورت توجهى به آنها ندارد. و چنانچه وسيله انحطاط قرار گيرند، به مبارزه سخت با آنها برمى خيزد. توجه او به روح انسانى است كه حقيقت ملكوتى را داراست و مى تواند مظهر صفات محبوب باشد و قابليت دارد محل خوبى براى ظهور صفات الهى بوده و جايگاه ظهور جمال و زيبايى حق قرار گيرد. انسانى كه خدا را محبوب حقيقى قرار مى دهد، قهرى است كه نظرش به دنيا، استقلالى نخواهد بود، بلكه آن را نشانه حق و وسيله اى جهت وصال حقّ خواهد دانست.
انسانى كه با تماشاى جلال و جمال خدا كه از جمال هستى هر پديده اى زيباتر است، آرام مى گيرد، چگونه مخلوقى را معشوق خويش قرار دهد كه شعاع وجودى او محدود است. لذا سيّدالساجدين(عليه السلام) در «مناجات الذاكرين» عرض مى كند:
