- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
پس، رابطه بايد عقلانى باشد تا ديده غفلت تبديل به ديد يقظه شود. ادراك حسّى و خيالى پرده غفلت را بر روى گوش و چشم و دل كشيده و اينها قادر به شناخت حق نيستند. بايد با شناخت عقلى پرده غفلت را پاره كرد تا دل و چشم و گوش بيدار شده و به وسيله رهبرى عقل، انجام وظيفه كنند.
على(عليه السلام) فرمود:«ألعقولُ أئمةُ الأفكارِ والأفكارُ أئمةُ القلوبِ والقلوبُ أئمةُ الحواسِّ والحواسٌّ أئمةُ الأعضاء»[81]; عقلها راهنمايان افكار، و افكار راهنمايان قلبها، و قلبها رهبرى كننده حواس، و حواس راهبر اعضا و جوارح هستند.
حواس وقتى قادر به رهبرى صحيح اعضا و جوارحند كه به وسيله عقل، رهبرى شوند. حالت يقظه كه در پرتو ظهور ادراك عقلى متصوّر است، موجب مى گردد كه انسان به ظواهر شرع ودين (واجبات، مستحبّات، ترك محرّمات وشبهات بلكه مكروهات) تقيّد داشته باشد، زيرا در مرحله عقل، دين توجيه مى شود وانسان به آن روى مى آورد.
«مَن عَقلَ تَيَقّظ مِن غَفْلَتِهِ»[82]. عاقل از غفلت خود بيدار گردد.
با وجود حالت يقظه، نظر استقلالى به خودِ طبيعى و طبيعت، غفلت نسبت به مبدأ ومعاد واز خودبيگانگى رو به ضعف رفته و به تدريج در پرتو عمل به دستورات دين و عقل محو مى گردد.
على(عليه السلام) فرمود:«ضادُّوا الْغَفْلَةَ باليَقْظَةِ»[83]; به وسيله بيدارى، با غفلت بستيزند.
يقظه همان درك عقلانى است كه قادر به شناخت مبدأ، خودِ انسانى، فقر وجودى و وابستگى تكوينى وتشريعى انسان به خداست. در مرحله يقظه، حركت انسان به سوى خدا شروع مى شود. اين حركت از نقص به كمال است; حركت وجود دانى به سوى وجود اعلى، حركتى است كه با نظام هستى مطابقت دارد.
