- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
انسان، وجودش فقر و نيازمندى است و با حركت بر محور خود، خودش را نفى مى كند و موجب گمراهى خود مى شود; لذا بصيرت، عقل و شنوايى حق ـ كه از جمله قواى روح انسانى اند ـ در حدّ استعداد باقى مى مانند و به جهت سقوط در مرتبه حيوانى و حسّ و خيال، راه ظهور فعلى آنها گرفته مى شود و اين مهرى است كه بر اثر غفلت، بر دل آنها مى خورد.
«اولئكَ الَّذينَ طَبَعَ اللّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ و سَمْعِهِمْ وَأبْصارِهِمْ وَاوُلئكَ هُمُ الْغافِلُونَ لاجَرَمَ أنَّهُمْ فى الاْخِرَةِ هُمْ الْخاسِروُنَ»[73]. برگزيدگان حيات دنيوى و كافران هستند كه خدا بر دلها و گوش و چشمهايشان مُهر قهر زده است و اينان همان كسانى هستند كه (از خدا و آخرت) غافلند. حقّا كه آنان در عالم آخرت از زيانكاران (و محروم از رحمت خاصّ الهى) مى باشند.
اين انسان، با برگزيدن نفسش به عنوان اله و معبود، ديگر رابطه تشريعى و ارادى با مبدأ كمال ندارد; به همين لحاظ، چه كسى پس از خدا او را هدايت خواهد كرد؟ قواى به فعليّت نرسيده اش؟! يا مرتبه حيوانى و حسّ و خيالش؟! در واقع، آنانى كه بر محور خويش مى چرخند; چرخشى بر محور طبيعت دارند. خود حيوانى خود طبيعى است و نهايتِ بُعد فكريشان را قرآن، چنين بيان مى فرمايد: «وَقالُوا ماهِىَ إلاّ حَياتُنَاَ الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيى وَما يُهْلِكُنا إلاَّ الْدَّهْرِ وَمالَهُمْ بِذالِكَ مِنْ عِلْم إنْ هُمْ إلاّ يَظُنَّونَ»[74] و گفتند: «زندگى ما جز همين دنيا نيست; مرگ بر حيات ما در همين دنياست و جز دهر و طبيعت ما را نمى ميراند.» اين سخن را نه از روى علم و برهان بلكه از روى گمان و وهم و خيال مى گويند.
هواى نفس را إله قرار دادن; طبيعت گرايى است و طبيعت گرايى، هرچند عارضه اش دور شدن از خداست، لكن اين طرز تفكّر را هم به دنبال دارد كه مرگ وحيات، منحصر به دنياست و معاد و قيامتى وجود ندارد. قرآن به پرهيز مردم از اين طرز فكر پرداخته و مى فرمايد: «وَأنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إذْ قُضِيَ الاَْمْرُ وَهُمْ في غَفْلَة وَهُمْ لا يُؤمِنُونَ»[75]. (اى رسول ما!) مردم را از روز غم و حسرت (روز مرگ و قيامت) بترسان كه آن روز ديگر كارشان گذشته است (و راهى جهت رهايى ندارند) و مردم، سخت از آن روز غافلند و اينان ايمان نمى آورند.