- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
وَ حُلُولِ الْعِقـابِ
«حلول»، نزول و فرود آمدن در مكان است و «عقاب»، عقوبت و كيفر گناه.
آنچه سبب عقوبت فرد و اجتماع مى شود گناهانى است كه فرد و جامعه مرتكب آنها مى شوند. گناه، علاوه بر عقوبت اخروى، عقوبتهاى دنيوى نيز دارد; گناهانى كه نعمتها را تغيير مى دهد و انواع گرفتارى را براى انسان پيش مى آورد، از جمله كيفرهاى دنيوى است. پس، بايد به خدا پناه برد از نزول كيفر و از صفات و رفتار منفى اى كه سبب فرود آمدن كيفر مى گردد.
«أللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِهِ وَ أعِذْنى مِنْ كُلّ ذلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ جَميعَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِنـاتِ، يـا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ» خدايا! برمحمّد و آل او درود و رحمت فرست و مرا و همه مردان و زنان مؤمن را از اين صفات و رفتار منفى و آثار آنها به رحمت خود در پناه خود گير، اى مهربانترين مهربانها.
آنچه در اين قسمت و در قسمت گذشته بيان شد، ترجمه كوتاهى بود از دعاى هشتم صحيفه سجاديه كه در آن امام سجاد(عليه السلام) به بيان اوصاف و رفتار خارج از حدّ عقل و دين، و آثار گناهان پرداخته، از همه آنها به خداى بزرگ پناه مى بريد. ما نيز به تأسّى از آن بزرگوار به خدا پناه مى بريم. به اميد روزى كه جامعه اسلامى از صفات و رفتار زشت پاك و منزه باشد.
