- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
وَ نَعوُذُ بِكَ مِنْ شَمـاتَةِ الاَْعْداءِ
«شماتت»، خوشحال شدن به مصيبت است; (خدايا) پناه مى بريم به تو از خوشحال شدن دشمنان، و شادمانى آنان به گرفتاريهايى كه به ما مى رسد.
مراد از اعدا، دشمنان دين هستند. هرعملى كه مسلمان برخلاف دين انجام دهد و هر اندازه كه از خدا و دين و اولياى اسلام(عليهم السلام) فاصله بگيرد، دشمنان دين خوشحال تر مى شوند و به جهت اين مصيبت هاى دينى كه به ما مى رسد شاد مى گردند.
وَ مِنَ الْفَقْرِ إلَى الاْكْفاءِ
«فقر»، احتياج و نيازمندى است. و «اكفإ» جمع «كفو» به معناى «همشأن».
خدايا! از اين كه محتاج به همانندان خود بشويم به تو پناه مى بريم.
ظاهر مطلب اينست كه نيازمندى به همسطح وهمشأن، براى انسان بسيار سخت; خواه همشأن، مساوى با شخص نيازمند باشد يا درسطحى بالاتر از او باشد; ولى احتياج به مساوى سخت تر است. لذا اين كه گفته شد: حضرت سجاد(عليه السلام)اين قسم را به نحو خاص بيان فرمودند; به خاطر اين است كه: «فقر و نياز به سوى اينان (كفر و مثل خود) بردن، براى انسان سخت تر و رنج آورتر است[366].»
شايدمطلب، بالاتر از اين باشد و آن اين كه مراد و منظور از كفو، همشأن در وجود مى باشد و آن اين كه موجودات و پديده هاى جهان هستى در اين كه همه وابسته به خداى متعال و نيازمند به او هستند، كفو و همشأن يكديگر هستند و همه فقر وجودى دارند.
