- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
يارى كردن امر به معروف و نهى از منكر از جانب آمر و ناهى اينست كه با عمل به معروف و ترك از منكر و با بيان معروف و منكر به افراد جامعه آگاهى دهد و افراد تارك معروف را به انجام آن فراخواند و عامل منكر را از اعمال زشتش بازدارد. و يارى كردن آن دو از جانب تارك معروف و عامل منكر اينست كه حقّ را بپذيرد، توبه كند و به راه راست درآيد. نفسش را به زشتيها و رذايل نيالايد و از انجام اعمال شايسته غفلت نكند. جمله «من نصرهما اعزّه اللّه» ممكن است شامل هر دو جانب شود. و خداوند به هر دو طرف عزّت بخشد. و جمله «خذلهما خذله اللّه» نيز شايد شامل هر دو طرف مى شود و در صورتى كه به انجام اين فريضه الهى اقدام نكنند. خداوند تارك امر به معروف و نهى از منكر را و نيز تارك معروف و عامل منكر را در آخرت و احياناً در دنيا ذليل و خوار مى گرداند.
جهاد خواه جهاد با نفس و يا با دشمن دين و انسانيت نيز سبب عزّت و شوكت و عظمت جامعه مى شود. مردم از تحت حاكميت طاغوت، فاسق، فاجر و ظالم خارج شده، در شعاع حاكميت (اَللّه) قرار مى گيرند. و به اين صورت از ذلّت خارج شده، عزّت پيدا مى كنند. اميرالمؤمنين(عليه السلام) به يارانش فرمود: امّا بعدُ فَإنَّ الجهادَ باب من ابواب الجنّةِ، فَتَحَهُ اللّهُ لِخـاصَّةِ أوْلِيـائِهِ، وَهُوَ لِبـاسُ التقوى، ودِرْعُ اللّهِ الحصينة، وجُنَّتَهُ الْوَثِيقَةُ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ، ألْبَسَهُ اللّهُ ثَوْبَ الذُلَّ وَشَمْلَةَ الْبَلاءِ ودُيِّثَ بالصَّغـارِ وَالْقَمـاءَةِ، وَضُرِبَ عَلى قَلْبِهِ بِالاِْشهـابِ...[250]. «پس از حمد و ستايش خداوند و سلام بر رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم)» پس براستى كه جهاد درى از درهاى بهشت است كه خداوند آن را به روى دوستان مخصوص خود گشوده است. و جهاد لباس تقوا، و زره محكم و سپر مطمئن خداوند است. مردمى كه از جهاد روى برگردانند، خداوند لباس ذلّت بر تن آنها مى پوشاند و در دام بلا گرفتار مى شود.»