- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
وَرأيْتُ اَنَّ طَلَبَ الْمُحتاج اِلَى الْمُحتاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأبِهِ وَضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ فَكَمْ قَدْ رأيْتُ يا اِلهى مِنْ اُناس طَلَبُوا العِزَّ بِغَيرِكَ فَذَلُّوا وَرامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِواكَ فَافْتَقَرُوا وَحاوَلُوا الاِْرْتِفاعَ فَاتَّضَعُوا: و مشاهده كردم كه حاجت بردن نيازمند به سوى نيازمند سبُكى و بى خردى در انديشه و انحراف و گمراهى از (طريق) عقلش است. پس اى خدايم چه بسا مردمى را ديدم كه عزّت را «در اتصال ارادى) به وسيله غير تو جستند. پس ذليل شدند. (دچار ذلّت نفس شدند) و ثروت و بى نيازى را از سواى تو طلب كردند پس فقير شدند و بلندى مقام را از غير تو خواستند، پس خوار و پَست گرديدند.
فَصَحَّ بِمُعايَنَةِ اَمْثالِهِمْ حازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبارُهُ وَاَرْشَدَهُ اِلى طَريقِ صَوابِهِ اخْتيارُهُ[244]: به سبب مشاهده امثال اين افراد است كه شخص دورانديش (از بيمارى غفلت) شفا يافته و به عبرت و پند گرفتن موفّق شده و به راه درستى كه اختيار كرده; ارشاد گشته است.
به هر حال با ايمان به خدا و يارى جستن از محضر او، انسان حركتى ايمانى در بُعد حيوانى و جسمانى پيدا مى كند; و با نيالودن نفس به پليديهاى شهوانى موفّق به عزّت نفس مى شود. آن كس كه از حركتهاى نامطلوب در بُعد جسمانى و حيوانى برخوردار است; هرگز عزّت انسانى پيدا نمى كند و نفسش در نزد خدا و رسولان و اوصياء و اولياء او عزيز و گرامى نمى شود. زيرا چنين نفسى از نظر آنها ارزش و قيمت ندارد، هر چند اهل دنيا به خاطر برخى از مصالح دنيوى برايش اعتبار و ارزش قائل باشند.
اميرالمؤمين(عليه السلام) فرمود: مَنْ عَصَى اللّهَ ذَلَّ قَدْرَهُ[245]: هر كس خدا را نافرمانى كند، قدرش ذليل و خوار شود.
ونيز فرمود: اِنَّمـا الْكَرَمُ التَّنَزُّهُ عَنِ الْمَعـاصى[246]: گرامى بودن جز پاك بودن از گناهان و بديها نيست.