- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
اِنَّ اللّه يقول كلَّ يَوْم : اَنَا ربُّكُمُ العزيز فَمَنْ أراد عزّالدارين فليطع العزيز[236]: براستى كه خدا در هر روزى مى فرمايد: من پروردگار عزيز و شكست ناپذير شما هستم پس كسى كه عزّت دنيا و آخرت را خواهان است بايد از (خدا كه) عزيز (على الاطلاق است) اطاعت كند.
شناخت عزّت نفس در شعاع شناخت ذلّت نفس
ضد عزّت ، ذلّت است. ذلّت نفس عبارت از رام شدن آن در مقابل هوسهاى حيوانى در آنجايى كه خروج از دستورات عقلى و شرعى را بدنبال داشته باشد، و مرتبه انسانى به فراموشى سپرده شود و مورد التفات و توجّه نباشد. و لذا در آنجايى كه هواهاى نفسانى در مقابل عقل و دين رام شود; عزّتِ مرتبه انسانى نفس را به همراه دارد.
حسد، كبر، عجب و نفاق و... . ملازم با ذلّت هستند. تا شخص دچار ذلّت درونى نشود به صفات رذيلت روى نمى آورد. بدگويى از ديگران، تمسخر، عيبجويى، تحقير افراد و... سببش جز احساس ذلّتى كه شخص در نفسش دارد، نيست. البته شخص داراى صفات ناپسند ممكن است متوجه اين مطلب نباشد. امام صادق(عليه السلام) در مورد تكبّر فرمود: ما مَنْ رَجُل تَكَبَّرَ آوْ تَجَبَّرَ اِلاّ لِذلّة وَجَدَها فى نَفْسِهِ[237]: نيست فردى كه تكبر و سركشى مى كند جز به خاطر ذلّتى كه آن را در نفسش يافته است.
و اميرالمؤمنين(عليه السلام) فرمود: لاَيَتكَبَّرُ اِلاّ وَضيعٌ خاملٌ[238]: تكبر نمى كند مگر شخص فرومايه و پست.
پديده ذلّت در نفس معلول خروج انسان از حدّ كمال وجودى و معرفت و قابليت وجودى خويش است. اگر شخصى دانشى ندارد ولى ژست دانشمندان را به خود مى گيرد. ثروتى ندارد ولكن رفتار ثروتمندان را تقليد مى كند، تدبير و مديريت ندارد ولى به كارهايى اقدام مى كند، تا نقش مديران را ايفاء كند، تخصصى در كار مشخصى ندارد ولكن، خود را متخصص آن فن معرّفى مى كند دليل خروج انسان از حد كمال و قابليت وجوديش مى باشد.
