- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
مفهوم نفس
نفس حقيقى است كه عالى ترين مرتبه آن را روح الهى و نازلترين مرتبه آن بُعد جسمانى است و منظور از عزّت نفس، عزّت در جميع مراتب است چنان كه منظور از تهذيب نفس، تهذيب در جميع مراتب آن است. امّا كيفيت عزّت نفس در جميع مراتب مطلبى است كه بايد بررسى شود.
عزّت نفس چيست؟
عزّت نفس به معناى واقعى اين است كه حقيقت خويش را آن چنان كه هست بيابد و از گرايش و ميل به آنچه دون شأن انسانى و ايمانى او است دورى مى كند واز اعمالى كه او را به پستى انسانى و ايمانى مى كشاند، پرهيز و به آنچه سزاوار مرتبه عالى نفس است; روى آورد. با چنين تعريفى روشن است كه عزّت نفس جذب كننده صفات فضليت و طرد كننده صفات رذيلت است. و عزّت نفس را در واقع مى توان ريشه گرايش به خوبيها و نفى ميل به بديها دانست. كسى كه نفسش را عزيز و گرامى بدارد، خواسته هاى مرتبه حيوانى و جسمانى را مطابق با قوانين شرعى و عقلى پاسخ مى گويد و خويشتن را بخاطر هواها و لذّتها و شهوات زودگذر دنياوى در دنائت و پستى نمى اندازد. و از كنار آنچه لغو، لهو و لعب است، با كرامت مى گذرد.[229] در هنگام روبرو شدن با حوادث و گرفتاريها و احياناً فقر، تن به اَعمال و صفات پست نمى دهد، بلكه صبر مى كند.
كسى كه هستى انسان را در شعاع توحيد تفسير كند، خواهد دانست كه عزّت نفس انسان در وابستگى ارادى نفس به خداى متعال است.
