- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
رابطه صحيح با آخرت
چگونگى آخرت هر فردى وابسته به كيفيت ايمان، اعتقاد و نحوه روابطى است كه با مراتب وجودى خود و رابطه با اجتماع، طبيعت و از همه مهمتر با خدا دارد. تحقق رابطه صحيح با آخرت معلول ظهور فعلى رابطه صحيح با موارد فوق است. زيرا با توجّه به نكته دوّم رابطه با آخرت، رابطه با ثمره و نتيجه اعمال و رفتار است. اگر روابط فوق روى موازين عقل و دين باشد، رابطه صحيح بوده و ثمره و نتيجه اعمال مثبت خواهد بود و در غير اين صورت رابطه. خارج از موضع مناسب بوده و ثمره و نتيجه منفى را به همراه خواهد داشت. در اينجا به آثار مثبت و منفى رابطه با آخرت اشاره مى كنيم:
رابطه مثبت با آخرت در دنيا
رابطه مثبت عبارت از رابطه عقلانى و دينى با عالم پس از مرگ است. اين رابطه از دو بُعد مثبت برخوردار است:
1.بُعد علمى رابطه مثبت با آخرت .
2.بُعد عملى رابطه مثبت با آخرت .
بعد علمى رابطه مثبت با آخرت
ارتباط مثبت با عالم آخرت اين امر علمى را در نفس ايجاد مى كند كه جايگاه اصلى انسان دنيا نيست. بلكه جايگاه ابدى او در سرايى ديگر بوده و با توجه به چگونگى خُلق او تعيين مى شود. انسان با علم به اين مطلب، آگاه مى گردد كه دنيا جز راهى به سوى آخرت نيست، و گذشتِ هر لحظه اى از لحظات عمر، انسان را به عالم پس از مرگ نزديك مى كند تا آنجا كه به مرحله اى از بزرگسالى مى رسد كه قابليت ماندن در دنيا را ازدست مى دهد.
