- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
اين نوع تحليل از آخرت و مرگ و انسان، تحليلى در ظرف احساس مى باشد. و اثر چنين تحليلى نفى رابطه اعتقادى با آخرت است. و در جاى خود اين مطلب تبيين شده كه رابطه اعتقادى با دين و مسائل اصولى آن معلول فطرت و درك عقلى است. وقتى قرآن بازگشت به سوى خدا را مطرح مى كند به طور غيرمستقيم بيان مى دارد كه حقيقت وجودى تو نمى ميرد، نمى پوسد، نيست نمى شود بلكه پس از مرگ باقى مى ماند و به اين نحو نوعى معرفت به نفس را به انسان مى دهد.
+ نكته ششم درك انسان از معاد دركى عقلى است. و انسان در مرتبه درك حسى قادر به فهم آن نيست و درك عقلى ما از معاد و عالم پس از مرگ كلى بوده و نمى توان توسط عقل به جزئيات آن پى برد. را معرفت به مسائل جزئى معاد، وحى است كه پيامبران از طريق وحى به آن آگاه مى شوند و مردم به واسطه پيامبران به شناخت آن نائل مى گردند.
به همين جهت رابطه انسان با آخرت رابطه اى حسّى و تجربى نيست، بلكه رابطه اى عقلانى مى باشد. كسانى كه با تكيه بر حسّ و تجربه مى خواهند معاد و مسائل آن را بفهمند و با آن رابطه اى حسى داشته باشند. ثمره اى جز انكار معاد و ناديده گرفتن اين واقعه عظيم و حوادث آن برايشان نخواهد داشت. و رابطه آنان با آخرت صرفاً جنبه منفى پيدا خواهد كرد. به بيان قرآن مجيد، اينان از اصحاب جهنّم هستند.
لَوْكُنَّا نَسْمَعُ اَوْ نَعْقِلُ ما كُنّا مِنْ اَصْحابِ السَّعيرِ[179]: اگر - حقايق دينى و اصولى و احكام دين را - مى شنيديم و يا - درباره آنها - تعقّل مى كرديم از ياران جهنّم نبوديم.
پس از بيان نكات فوق به بررسى كيفيت رابطه صحيح با جهان آخرت و فوائدى كه بر آن مترتب است. (به اختصار مى پردازيم:
