- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
وَ فَرِحُوا بالْحَيوةِ الدُّنْيا وَمَا الْحَيوةُ الدُّنْيا فِى الاْخِرَةِ اِلاّ مَتاعٌ[170]: (اين مردم كافر) به خوشى و شادمانى زندگى دنيا خوشحال شدند و حال اينكه زندگى دنيا در قبال آخرت جز متاع (موّقت) و ناقابلى نيست. با توجه به اين نكته رابطه بااجتماع، خود و طبيعت هميشه در راستاى رابطه با خدا بايد باشد.
+ نكته سوّم آنچه در رابطه با عالم آخرت لازم است مورد توّجه واقع شود اينست كه شخص، رابطه با آخرت را رابطه با ثمره و نتيجه اعمال و رفتارهاى موجود در دنيا ملاحظه كند. و دنيا را جايگاه كشت و سعى و تلاش بداند. عالم آخرت انعكاسى از عالم دنياست، نه انعكاسى از ظواهر دنيا بلكه نمودارى از باطن آن، ممكن است ظاهر عملى درد، رنج و گرفتارى باشد امّا از باطنى الهى و انسانى برخوردار باشد. آنچه پس از مرگ و نيز در عالم قيامت ظهور فعلى مى يابد همان باطن انسانى آن است نه درد و رنج، و نيز ممكن است ظاهر عملى لذّت راحتى و آسايش باشد. امّا باطنى خبيث داشته باشد. در عالم آخرت همان باطن زشت ظهور پيدا مى كند نه آسايش و لذّت آن.اِنَّ الْساعَة اتِيَةٌ اَكادُ اُخفيها لِتُجِزى كُلُّ نَفْس بِما تَسْعى[171]: براستى و محققاً قيامت خواهد رسيد، ميخواهم وقت قيامت را پنهان دارم تا (مردم آزمايش شوند و) هر نفسى به پاداش (نيك و بد) اعمالش در آن روز برسد.
اِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ، يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ[172]: البته خداوند بر زنده كردن دوباره (انسان ) پس از مرگ قادر است. (و اين رجعت) در روزى (است) كه اسرار و نهان ها آشكار شوند.
انسان خواه توجه به عالم آخرت و نتيجه اعمالش در آن جهان داشته باشد و خواه بدون التفات باشد تأثير در واقعيت (يوَمَ تبلى السرائر) ندارد. او محصول پنهان كاريها و رفتارش را مشاهده خواهد كرد لكن التفات به اين كه رابطه با آخرت، رابطه با ثمره و نتيجه اعمال در دنياست، سبب رابطه مثبت با جهان قيامت مى شود. و انكار چنين رابطه اى و يا بى التفاتى به آن كافى است، آدمى را در طريق جهنم (نعوذ بالله) قرار دهد.
