- اخلاق اسلامى
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- همه صفحات
بهره گيرى معنوى
يكى از مسائلى كه اسلام به آن توصيه فراوان مى كند، تعقّل و تفكّر در آيات آفاقى است و از جمله وظايف اخلاقى عقلانى انسان اينست كه يك چنين رابطه فكرى با جهان طبيعت داشته باشد.
رابطه فكرى با طبيعت به دو منظور مى تواند انجام شود:
1. با كشف قوانين و رابطه بين پديده ها بتوانيم آنها را در رفع نيازهاى مادّى به استخدام بگيريم.
2. با تفكّر در موجودات، با مبدأ و معاد و ظرايف آفرينش آشنا شويم.
آيات قرآن عمدتاً ظهور در منظور دوم دارد. قرآن كتاب طبيعت نيست، كتاب ارشاد و هدايت است; هدايت انسان به جانب مبدأ و معاد. لذا توجه دادن به موجودات طبيعى و دعوت به تفكّر و تعقّل واسطه در اثبات مبدأ و معاد مى باشد; يعنى، حصول علم به اين كه علّت آفرينش خداى متعال است.
با انديشيدن در موجودات مادّى، به وابستگى وجودى آنها آشنا مى شويد و سپس به قضاوت نشسته از روى علم و واقع گرايى مى گوييد:«هر موجود وابسته، نيازمند است و هر نيازمندى محتاج به وجود خالق و ربّ است; پس عالم طبيعت، كه وجودى نيازمند است، محتاج به خالق يكتاست كه داراى وجود مستقلّ مطلق مى باشد.» بنابراين، پى بردن به نيازمندى جهان، ما را به وجود مستقلّ مطلق (خداى متعال) آشنا مى كند.
